بطولة العالم للكرة الطائرة

0
346

استضافت دبي في أغسطس الفائت بطولة العالم للكرة الطائرة تحت ٢٣ سنة، وذلك بتنظيم من اتحاد الإمارات للكرة الطائرة. حيث أخذت البطولة مجراها مدة تسعة أيام، أقيمت في صالات دبي الرياضية وهم نادي النصر والنادي الأهلي.

شهد افتتاح بطولة العالم نجاحا كبيرا وملموسا أشاد به الجميع، حيث بدأ بفن من فنون التراث الإماراتي وهي ” اليولة” من شباب وأطفال إماراتيين أحيوا الميدان بأغنية إماراتية، وانتهى العرض بعرض أعلام جميع الدول الإثنى عشر المشاركة في البطولة على أرض الملعب. أما مباراة الإفتتاح فكانت بين منتخب الإمارات ومنتخب إيران، حيث أبهر منتخب الإمارات الجمهور بتنافسيته أمام منتخب إيران القوي ولكن الفوز كان حليف منتخب إيران.

بدأت قصة تطوعي مع اتحاد الإمارات للكرة الطائرة حين تواصلت معي أحد صديقاتي والتي كانت عضو سابق في اتحاد الإمارات ” أروى العمري” لتعرض علي فكرة العمل معهم عن طريق تغطية مواقع التواصل الإجتماعي. علما بأنني كنت لاعبة سابقة في منتخب سيدات الإمارات للكرة الطائرة، ثم توقفت عن اللعب بسبب انتسابي لجامعة زايد لإكمال مسيرتي الدراسية. لم أتردد لحظة واحدة في القبول فكونا الفريق سريعا متضمنا أربع أفراد أروى العمري، فاطمة المعمري، علياء ناصر و المصورة الفوتوغرافية هند أحمد.

خلال البطولة تعرفت على الكثير من الصحفيين و خضت تجربة عقد المؤتمر الصحفي، حيث قمت بإدارة مؤتمر صحفي لأول مرة في حياتي للمباراة رقم “١٠” ما بين منتخب الأرجنتين و منتخب المكسيك، كانت هذه فرصة لا تعوض قدمها لي الأستاذ سامي الإمام مدير الإعلام الرياضي بمجلس دبي الرياضي. بالإضافة إلى أنني التقيت بالمذيع الإماراتي أحمد الحوري وتلقيت منه توجيهات مهمة في إدارة المؤتمرات وكيفية سيرها، والتقيت أيضا بالمذيع الإماراتي جعفر الفردان الذي أشاد بتغطيتنا في مواقع التواصل الإجتماعي وكان أحد المشجعين لنا.

و أما بالنسبة لتغطية مواقع التواصل الإجتماعي فقد كونا صفحة تويتر و انستقرام وسناب شات أديرت من قبل فريقنا التطوعي، وبعد مدة يومان من بدء البطولة أشاد اتحاد الطائرة بعملنا و تغطيتنا للمباريات والأحداث، فطلب منا عرض صور للاعبين من قبل المصورة هند أحمد والتي كانت عضوة في فريق التواصل الإجتماعي. هذا ماجعل رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف الملا فخورا أكثر بعملنا.

كانت هذه التجربة أكثر من رائعة بالنسبة لي، أضافت على شجاعتي وثقتي بنفسي أكثر، وأعطتني فكرة أشمل عن مايدور في الصالات الرياضية خلال البطولات عامة، و تعلمت من بعض الأخطاء التي سأنميها في المرات القادمة.

 This story was originally published on Sept. 21, 2015. It was re-uploaded on Dec. 25, 2020. The photo that accompanied this story was lost due to the loss of the domain name.