مقابلة مع شاعر المليون في نسخته الخامسة

0
678

راشد الرميثي: اللقب إنجازٌ يحسب لدولة الإمارات قبل أن يحسب لراشد كشاعر 

 حوار أجرته: حصة المنصوري-جامعة زايد-دبي 

راشد أحمد الرميثي أول شاعر إماراتي يحصل على لقب شاعر المليون، قال يوماً “قدني ثلاث سنين أشكي تحاصير، ارقب بياحه صيدها كم تعذر” شبه شاعرنا بيرق المسابقة بسمكة البياح التي يصعب صيدها، لكنه ابن البحر، ابن أبوظبي التي علمته التغلب على الصعوبات، والمضي قدماً نحو أهدافه.  قدم راشد لوناً مختلفاً عن بقية المشاركين، لوناً يعكس البيئة التي يعيش فيها. و جاء ختام البرنامج ليتوجه شاعراً للمليون. وعن تجربته مع برنامج “شاعر المليون” كان لنا معه هذا اللقاء. 

 متى بدأ راشد الرميثي الكتابة؟ 

 بدأت الكتابة في المرحلة الثانوية من التعليم المدرسي، وكان التوجه طبيعياً وعفوياً في ظل حبي للغة العربية، واهتمامي بالشعر الفصيح آنذاك، بالإضافة إلى تأثري بالبيئة الشعرية التي نشأت بها.

 وللبحر معك قصة.. حدثنا عنها.

قصتي مع البحر مصدرها ارتباط الإنسان الإماراتي والخليجي بشكل عام بالبحر عبر حقب الزمان المتتالية، فالبحر يشكل جزءا مهما من تاريخ المنطقة، ويروي حكايات المعاناة والكفاح التي عاشها الأجداد من أجل الصمود في وجه الظروف، كما أنه وبعد كل شيء يبقى من نعم الله تعالى علينا، رزقا وجمالاً.

كيف قررت المشاركة في مسابقة “شاعر المليون”؟ و هل كنت تتوقع الحصول على اللقب؟ 

شجعني على خوض التجربة انقطاعي عن الشعر لمدة 3 سنوات، فكان تحدياً خاصاً بالنسبة لي، فإما العودة أو الاختفاء. كما شجعتني رغبتي في تمثيل الشعر الإماراتي على هذا المستوى. وفيما يخص التوقع، فإنني لم أكن أشغل نفسي بهذا الأمر بقدر عملي نحو تحقيق هدفي و هو الفوز باللقب.

هل سبق لك الظهور في أي منابر إعلامية لتقديم قصائدك قبل شاعر المليون؟

كانت مشاركاتي محصورة في المنتديات الإلكترونية وبعض الأمسيات  الشعرية، حيث إنني وبكل صراحة لم أسع نحو الظهور الإعلامي قبل” شاعر المليون”.

كيف ترى نفسك بعد الحصول على اللقب؟ و هل ساهم البرنامج في نشر اسمك و قصائدك؟

بلا شك المشاركة في برنامج بحجم “شاعر المليون” تقوّي من وصول الشاعر إلى أبعاد جديدة في مشوار طموحه الشعري، و هو شيء طبيعي في ظل مكانة البرنامج على المستوى الثقافي في المنطقة.

كيف تقيم تجربتك مع البرنامج في نسخته الخامسة؟

التجربة العامة إيجابية، كوني أحرزت اللقب، ولكنني شخصيا أعتبرها إيجابية بأبعاد أخرى لما استفدته على المستوى الأدبي و الفكري من خلال تعرفي وتواصلي مع العديد من شعراء المنطقة المتميزين.

بعد البيرق، أين تحلق طموحات راشد الرميثي؟

طموحي بأن لا أدخر شيئا في سبيل خدمة مجتمعي ووطني، وهو طموح يغنيني عن أي طموح شخصي.

بعد تتويجك شاعراً للمليون، هل كانت لك أي مشاركات في مهرجانات أو أمسيات شعرية ؟

كانت لي مشاركات في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى عمان و البحرين من خلال أمسيات وفعاليات وطنية ومجتمعية تشرفت بالمشاركة بها.

 كلمة أخيرة يريد راشد الرميثي أن تصل لجمهوره.

أشكركم على تواصلكم الدائم معي، وأعدكم بالجديد قريباً. وهدفي هو إعلاء راية الإمارات عالياً في كل مجال.

This story was originally published on June 9, 2013. It was re-uploaded on Nov. 9, 2020. The photo that accompanied this story was lost due to the loss of the domain name.